نصائح للتميز – كيف تبدأ سنتك الجامعية الأولى في ماليزيا؟

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Email

بعد وصولك الى ماليزيا واستكمال إجراءات التسجيل في الجامعة، ستكون قد بدأت مرحلة جديدة كطالب جامعي. ستواجه بلا شك العديد من التحديات في هذه المرحلة، وسيكون لديك الكثير من الأسئلة التي تريد طرحها حول نظام الجامعة والمواد الدراسية الخاصة بتخصصك. في هذه المقالة، سنوجهك إلى ما يجب عليك فعله كطالب جديد في عامك الدراسي الأول للتعرف على نظام الجامعة وإيجاد الإجابات على جميع أسئلتك. اتباع هذه الإرشادات هو بداية الطريق إلى التميز الجامعي، والذي سيتبعه أسلوب الدراسة الذي سيضمن تميزك الجامعي. 

كيف تبدأ السنة الجامعية الأولى في ماليزيا: 

  1. حضور يوم التوجيه أو ما يعرف ب (Orientation Day): يوم التوجيه هو يوم يتم انعقاده مع بداية الفصل الدراسي لطلاب السنة الأولى للترحيب بهم وتعريفهم بالنظام الجامعي، يحضر في هذا اليوم الطلاب ودكاترة الجامعة والمرشد الأكاديمي، ويتم الحديث في هذا اليوم عن النظام الجامعي والمواد الدراسية. سيكون من المهم جدا حضورك في هذا اليوم لتتعرف على الجامعة ونظامها وكذلك أخذ الفرصة لبناء خطوط تواصل مع زملائك ومرشدك الأكاديمي. 
  1. حضور الأسبوع الأول من الفصل الدراسي: في الغالب لا تُعقد المحاضرات الدراسية في الأسبوع الأول لطلاب السنة الأولى، ولكن ستُعقد محاضرات تمهيدية حول نظام الجامعة ونظام الدراسة وما إلى ذلك. وسيكون من المهم جدًا أن تكون على اطلاع بكل شيء منذ البداية وتتعرف على زملائك في الدفعة وأساتذتك في الجامعة. إن حضورك للأسبوع الأول سيسهل عليك فهم كل ما يدور حولك، وبالتالي تكون قد بدأت طريقك نحو النجاح. 
  1. حضور أول محاضرة في كل مادة: أول محاضرة في الجامعة ليست للتعارف كما اعتدت عليه خلال أيام المدرسة. أول محاضرة هي مقدمة للمادة الدراسية وبداية شرح الأساسيات من المادة التعليمة. إن حضورك وفهمك لأساسيات المادة مهم جدا وأساسي لفهمك لباقي المنهج الدراسي. إذا تغيبت عن هذه المحاضرة سيكون من الصعب تعويضها وسيؤثر ذلك على فهمك للمحاضرات القادمة. 
  1. متابعة المهمات (assignments) والاختبارات القصيرة (quizzes) والامتحانات النصفية (midterm exams): مع بداية الفصل الدراسي ستعلن مواعيد مجدولة للواجبات والامتحانات القصيرة لكل مادة. يجب التأكد من المتابعة وتنفيذ المهام المطلوبة منك في الوقت المحدد للحصول على الدرجات المتميزة في أعمال السنة.
  1. الحصول على المادة الدراسية: خلال المحاضرات ستجد أن أستاذ الجامعة يشرح عن طريق عرض باوربوينت أو توزيع أوراق مطبوعة. تأكد من الحصول على نسخ إلكترونية أو مطبوعة من مواد الدراسة وتابع منها الشرح. وتأكد من معرفة الأجزاء التي ستتضمن الاختبار القادم.
  1. طريقة المذاكرة: تنفيذك لجميع النقاط الخمس السابقة سيجعلك على استعداد تام لبدء عملية الدراسة الفعلية. يختلف أسلوب الدراسة من شخص لآخر، حيث يكتفي البعض بدراسة مادة الدراسة من الأوراق التي قدمها الأستاذ الجامعي، وقد يستفيض آخرون من خلال المراجع الدراسية، مما يجعلهم يتخذون طريقة الدراسة غير التقليدية والمميزة ويجعلهم يفهمون الأساسيات. سنتحدث عن الطريقة غير التقليدية للدراسة بمزيد من التفصيل. 

المذاكرة غير التقليدية: 

إذا كنت تسعى للتميز الدراسي والذي يضمن لك مستقبل مشرق، عليك أن تتبع أسلوب المذاكرة غير التقليدية. ما يلي هي بعض النصائح التي باتباعها تجعلك طالب امتياز

  1. ذاكر من خلال المصادر والمراجع التابعة لكل مادة دراسية: يمكنك معرفة الكتب المرجعية التابعة لكل مادة دراسية من الدكتور الذي يشرح المادة. ويمكنك الحصول على هذه المراجع من مكتبة الجامعة. تستطيع فهم المادة الدراسية فهم عميق بمذاكرتك للمراجع حيث أنها تحتوي على معلومات مفصلة ومسائل للحل. 
  1. ابحث عبر الانترنت لفهم النقاط الصعبة من المادة الدراسية: يمكنك الوصول إلى شرح مبسط جدا للنقاط التي تراها مبهمة عبر يوتيوب وجوجل. خلال بحثك ستجد الكثير من المعلومات والمفاهيم التي ستبسط لك المادة الدراسية.
  1. طوّر مهارات البحث: البحث عن طريق جوجل سيوصلك إلى نتائج بحث كثيرة. عليك أن تتعلم كيف تختار منها وكيف تصل إلى المعلومة بشكل صحيح من خلال المقالات أو الرسائل العلمية. تطوير مهارات البحث سيسهل عليك تنفيذ المهام الدراسة (assignments  )، كما ستحتاج مهارات البحث خلال تنفيذك للمشروعات الدراسية خاصة مشروع التخرج. 
  1. نفذ المهام الدراسية والتقارير بنفسك: من السهل للغاية أن يقوم الطالب بأخذ التقارير والمهام جاهزة من الانترنت وتسليمها دون مراجعتها. ولكن هذا سيجعل منها طلاب تقليديين ولن يفيدهم المهام بأي معلومة إضافية. ولكن الطالب المتميز يقوم بقراءة عدة تقارير وكتب ومراجع ثم يباشر بتنفيذ المهام بكلماته الخاصة وهذا سيعكس فهمه للمادة الدراسية ويظهر تميزه. 
  1. تقوية اللغة الإنجليزية: إذا كنت تريد أن تبحث عن معلومة ما، ستجد أن معظم المصادر هي باللغة الإنجليزية حيث أنها لغة العلم الحديث. فهمك للمصادر سيعتمد على مدى قوة لغتك الإنجليزية لذلك لا تتوقف عن تطوير هذه اللغة. 

من المهم جدا أن تركز في دراستك الجامعية حيث أنها طريقك نحو المستقبل، ولكن لا بأس ببعض الوقت للترفيه. سيساعدك وقت الراحة والترفيه إلى العودة بقوة للدراسة وبالتالي التفوق. 

تصفح المزيد: